30‏/10‏/2012

فاقد حياة ..


فاقد أمل فاقد حيــــاه
ماشي في طريق عكس اتجاه
مش هو ده اللي حلمت بيه
ولا اتمنيت يوم آلاقيــه
أنا حلمي تــــــاه
لحظة أمل مليانا خوف
مقتولة باسم حكم الظروف
ينده حبيبي من بعيد
ضايع متتمدش له ايد
سقّا على الماية ملهوف
واعيش انا ميت حنين
معرفش طريق الصبر منين
عايش على شوية أمل
وبين محتمل لا يحتمل
سارح في صورته بالسنين
الفرقة جت نيران صديقة
مغيرة كل الحقيقة
مضيعة صورتي الجميلة
وحب بس في يوم وليلة
و ولا في حلول ولا في طريقة ..
 
 

6‏/10‏/2012

لمحة جنون العاشقين ..

 _1_
تأتي في عز الصمت تعترف وتخسر كل شيء , اما يكون او لا يكون
ويأتي في حيرة يقرر ولأول مرة في حياته  يأخذ قرار ..
ترتضي قراره وترحل ..

كلمة العاشق التي تهد دنيته فوقه , قالها في لمحة جنون ولو صبر لكان خير

_2_
يهديها الفرحة بين راحتيها
يمسهما بعض الجنون المتزن ..
 يتهمها .. ويأخذ قرار بالنيابة عنهما
وترتضي وتصمت ..

انتظار الوعد فترة طويلة تهز الكلمات وتسقط بعضها ومستحيل ان يرمم الصدع الذي احدثه جنون الناظرين

_3_
تضعه امام الامر الواقع
يشاهد من مسافة بعيدة جداً عن كل الحدود
لا يستسلم ..
يضعها أمام الأمر الواقع ويرحل ..
ويرتضي خسارتها ..

خشية ضياع الشيء الثمين تضيعه فخشية العاشق على محبوبه دائماً تصل إلى الجنون

العشق كله جنون ..لمحة جنون العاشقين ,
بل هو في الحقيقة كل الجنون ولمحة عشق ..

1‏/9‏/2012

كيف الأمل ؟

حيناً تكون فيه مُتأملاً سعادتك , منتظر كلمة ستكفي ..
وتسخر الدنيا كعادتها وتضحك و تُبكيك جداً , يذهب عنك الأمل وتراه اليأس يقترب ..
حزين .. يظن البعض انك أكثر الناس سعادة , والقريبين هم على علم دون فعل او كلمة مؤثرة , والأقرب في محاولاتهم لكنك مغيب ترفض الإستسلام لكلماتهم _السعيدة ربما_ حتى لا تنسى قضيتك , والأقرب أكثر غالباً هو السبب في هذا الحزن المتعمق .. يظل الأقرب لكن ليس عيباً ان يسبب الأحزان لك فهو أصلاً لم يفعل لكنك لا تتأثر بأي شيء غير الذي منه ..
تعتقده غير مبال ! وتعتقد ان نسيانك على أبوابه .. إعتقدات ,, اما هو فربك الأعلم بحاله ..
تفكر كيف وماذا ستفعل , هل سيقبل ؟ , تمر بك كل المشاعر المُجربة وغيرها .. كلهـــا !
تفائل ؟ مغامرة ! في ايهما سنجد طريقه .
فيا الأقرب أكثر , اعف عن من لو سمحت , ود إن أمكن إختراق حدود ذراعيك والمبيت بين ضلوعك عمراً .

22‏/8‏/2012

مش قصدي حاجة !!!

أنا مش عاجبني حاجات كتير , وكتير مش عاجبهم حالي ..

لما بعترض واتمرد على شيء سواء كان طبع أو سلوك أو لهجة ما .. فبيكون إعتراضي لسبب ومش بعترض على حاجة تصدر من حد وأكون أنا نفسي بعملها ..
عيوبي حاجة غير العيوب اللي بعترض عليها .. مالها الصراحة ؟؟ ماهو كل واحد فينا عنده حاجات تتقال مش بيقولها , هتكلم هيتقالي خليكي في حالك .. فأنا هتكلم في حالي .. يمكن خير !!

مثلاً كدا .. ليه كل الناس بقت تقول حرام يعني ليه كلهم بقوا فقهاء .. كل حاجة فجأة بقت حرام ! والأدلة مبهرة فعلاً
طب بلاش دووول .. طيب ليه فيه ناس بتصدقهم وازاي !

هو كل واحد ليه رأي سياسي مش بياخد باله انه بينشر مفهوم معين او فكر ما لناس بيثقوا فيه ! ما فكرش ليه ان تفكيره محتمل فيه الخطأ !

ممكن .. ممكن نعترض على فكرة إعلان مش عاجبانا لكن اننا نعترض على ان الشركة نفذت إعلان للدعاية عن منتجها !! يا جدعااان ما طول عمرنا بنشوف اعلانات وكل مادة لها حق في الدعاية .. ما تشتريش , بس


قريت قصيدة شعر من قريب فيما معناها , بطلوا كتابة احنا شبعنا كتابة !! على اساس ان القصيدة أفعال مستترة في كلام ؟؟
ماهي القصيدة كان فيها رسالة كذلك بقية الكتابات .. وكل كاتب لديه رسالة ,, فـ ليه نقول ان الكتابات ملهاش لازمة عن طريق كلام مكتوب ! استفزاز ولا ايه طيب ..

آخر ما ضايقني في الفترة الأخيرة دي ان بشوف ناس كتير غير مصريين كل ما يلاقوا إشاعة منتشرة يقولوا " أكيد الأدمن مصري " .. الموضوع ده إشاعة .. لأن المصريين الحمدلله بيقروا الخبر ويتأكدوا من مصادره ولو شاكوا فيه مش بينشروه أبدا o.O

بـــس كدا .... الـ مضايقه حاجة يكتب عادي فيها حاجة دي ؟؟

لأنه هو ..


و لأنه أصلاً رجلاً لا يُعاب ,عدا البعض من عصبيتهِ ..
فستراها هي في رونق مميز , متجدد ..
 فبعد كل السنوات التي ظنت انها بها كبرت جاء وعلمها كيف الحياة مرة أخرى دون كل ما تعلمته فيها ..
جعلها أُنثى معه و رجلاً في التفكير و إمراءة واعية جداً مع بقية معارفها ,, أناقة الفكر العميق و تحركات البحر الذي يعشقه رسماً في خطاويها ... لا تُذكر أنها لازالت طفلة إلا حيناً تكون بين يديه فيه .. 
كان إن عنفها قليلاً أو ... كثيراً ! تراه بعدها يبرر العنف منها بجعلها شخصية حقيقية تستوعب الدنيا له .. 
 كذلك يكون الحُب حياة فيه .. جميل جداً جداً جداً .


20‏/8‏/2012

قاربت البكاء ..



ليتها نطقت .. بشفتيها العاجزتين وباب التنهيدة الهادئة الراجية الصمود للحظة حتى تغيب عن عينيه , تأخذها فقط لتكظم الدمع في عينيها الثابتتين دون حراك عنهما .. عنه وعنها هي وهو هناك تراهم يتضاحكون بصوت عاليّ بالنسبة لتلك فهي ليس فقط مجرد ضحكة تيحادثونها , هو صوت قاتل كلما علـــى إحتضرت الفرحة فيها ..
اليأس يثقل جفونها , تختنق .. تشاهد .. وستبكي قريباً
تساورها الكلمات التي يتبادلونها دوماً تظن ان كلمة حبيبتي التي يسمعها اياها دائما لها معنى , بل هي كلمة عطف أو تكبر و ليس مستبعد ان تكون هي أولى أدلة إهماله وعدم الإهتمام ........
عفواً !! .. هذه الصورة ليست للموقف الذي أذكر , تلك الأوقات قد مرت ولا أظن انها لازالت تحتفظ بها .. هنا هي على ثقة , كانت تنتظر حبيب أخلص و عشق .. هو حبيبها الأخير وقد عاد من سفر إغتربت هي فيه , تراها حتى تلومه بعينيها ونطقت حينها أذكر " لا تذهب عني أبداً " وخذلتها دمعة حفظتها شهور ونزلت في تلك اللحظة بفرحة سرقتها .. وأحتضنها

17‏/8‏/2012

حياتي دائماً ..

سنمضي معاً ونخترق كل الحياة , هكذا سنظل لا تفرقنا خطوة في التفكير ولا في الطبع و لا في أي شيء ..
كل الطرق ستكون كذلك موردة مهما كانت في الحقيقة , فمعاً ستختلف ..
لن تفارقنا الضحكات , ستعشق الحياة بيننا وكل شيء جميل جداً سيبقى ملازماً لنا ..
ستبقى صديقي وتسمعني , وأخي وتنصحني , واب أجيبك .. لأنك حبيبي لأنك حياتي ودائماً ستبقى وسأبقى أحبك ..

16‏/8‏/2012

ان تكون مخطئاً ..

عبثاً تحاول ان تثير جنوني ..
تلك الدنيا , دائماً تخبرني انني على خطأ وانها الوحيدة التي تستوعب كل شيء , تستوعبني وانا لا ..
ولكن يُحسب لها انها حينما تجدني اوشكت اليأس , تقترب وتهمس بحل لغز كاد ان يودي بعقلي .. توجد معي الحلول , تختبرني ؟؟
نعم .. فعلاً كذلك ,
اولاً : ترمي المشكلة وتفاقهما , احاول انا حلها وافشل وتدعوني بعد ذلك بالفاشلة ..
ثانياً : يأتي الحل ..
ثالثاً : أبدأ في التنفيذ وقبل ان اتم ذلك , تقهرني بـالـ " لا فائدة " ..
هل انتظرتي معي قليلاً لنرى الثمار ؟؟ او انك اعتدتي قبل النضج التذوق ؟؟
والرابعاً : تلقي علي بمشكلة اصعب !! وتعقد الأمور ومشكلة ومشكلة ومشكلة ..

وتجعلني المخطئة الوحيدة .. فكذلك اكون مخطئة , وكذلك تكون هي .. دنيـــا
فأن أكون مخطئاً هو أن لا أكون مجنون ..



15‏/8‏/2012

رسالة جديدة

رسالة .. تشبه الرسائل , من حروف , كلام و ربما يكون لها معنى ..
رسالة تُكتب ولن تُقرأ .. إحتمال !!

إليك .. يا من لا أدري من تكون
يا من لست معصوم عن الخطأ .. هل انت معصوم عن الصواب ؟؟
معصوبة عيناك ولا تخطو خطوة إلا أخلفت أثارا تودي بحياة العابر خلفك
.... إحترس قليلاً , فكر ملياً , إهدأ , إستوعب , قف ان لزم الأمر .. ولكن مبرر تخريبك للطرق غير مقبول إن وُجِد ..
وحدك تفهمني وتعلم اني أُشير إليك .. فكثير يظن ان رسالتي فارغة , وفقط المقصود سيفهم !
وهؤلاء الكثير .. رجاءاً , ليس ضروري ان كانت تلك الرسالة لكم ولكن على القليل ادركوا لمن هي .

8‏/3‏/2012

ضوء الشمس

الفجر شقشق
والقمر حالف ما يمشي
مضوي ليل اللي ما نمشي
يطلع ضوء الشمس يزعق يدفي للقمر برده
يبدأ ينام , يصحى الحمام
والدنيا تمشي ولسه برضه
ماغفتش عين السهرانين
اللي بين غربة وحنين
واللي فيها ونفسه يتغرب يومين
واللي عايش بين بينين
واللي ع الفساد ثايرين
واللي مايل
بدال ما يعد الجمايل
هدد حضارة وهد العمايل
اللي مات أخوه فداها
اللي لولاها .. ماكنتش هعرف عكس الخوف
دول سممونا بالكلام , علمونا كيف الخصام
دول خلونا بعين واحدة نشوووف
قالوا انتوا احفاد الفراعنه , وسكتونا
حسسونا
ان ورثنا الوحيد اللعنة
كرهونا في جدودنا
طلعونا للسنا السابعة
ونزلونا على رقابينا
وبعدما فوقنا م الواقعة
 وعينا وآبينـــــا

7‏/3‏/2012

ورطــــة


افكر في أول يوم وضحت ليّ الرؤية في شهوري الأولى على الدنيا , في أول لقاء بيننا .. كنت خائفة ؟؟ ام مطمئنة وفي غاية السعادة ؟؟
أرهبتني فوجئت بكبرها وقمة ضئالتي وجهلي بمن حولي رغم انهم أهلي ..
 أنظر في كل وجه ثوانٍ وانتقل للتالي ..
 اُخرِج يدي وانا في (البورت) لألتمس شيء مزعج يُسمى ( شخشيخة) يصعقني البرد ..
 اُدخل يدي سريعاً متألماً من الهواء وأُقرر انه لا داعي للفضول والإطلاع ,,
وتمر بيّ الشهور .. يوماً بعد يوم وتأتي إلي أوجه مبتسمة ولا أعلم لماذا !! ولا على أي شيء يضحكون .. عليّ او انها طبيعتهم ؟
مؤكد ان هذه هي طبيعتهم لان ليس بي ما يُضحك !!
وعلى كل الاحوال فقد اقتبست منهم هذه الضحكة التي توقعت بها حياة مبتسمة متفائلة كما فهمت .
وأذكر يوماً عندما بدأت أؤثر على طبيتعهم وكسرت شيء ربما كان ثمين حتى ان ضحكتهم اختفت واغلظ صوتهم تجاهي
-"جرحت يــــــــــــدك ؟"
علمت لانهم صرخوا في وجهي ان الجرح لا يفترض ان يؤلم , فتجاهلته .. وان ما كُسِر لا يجب ان اكسر مثله ثانيةَ .. وعلي ان اكون حريص.
تعلمت ان الابتسامة تخفي شيء ورائها , إلى جانب انها طبيعة لا تتتغير إلا ان كسرت شيء ثمين ,
 وان اتجاهل الالم وأكون شديد قاسي ,,
لكني أخيراً اكتشفت بأني كنت مجرد مولود ذات يوم و ورِط في المواقف .
وبعد ان تربت نفسي على تحمل الألم والقسوة وان اهتم بالمادة أكثر ..
 اكتشفت ان صراخهم عليّ لم يكن على الشيء الثمين , انما على جرحي .
وإنني يومها أخطأت الفهم , لكن .... بعد ان علمت الحقيقة لم استطع تغيير طبعي .