20‏/8‏/2012

قاربت البكاء ..



ليتها نطقت .. بشفتيها العاجزتين وباب التنهيدة الهادئة الراجية الصمود للحظة حتى تغيب عن عينيه , تأخذها فقط لتكظم الدمع في عينيها الثابتتين دون حراك عنهما .. عنه وعنها هي وهو هناك تراهم يتضاحكون بصوت عاليّ بالنسبة لتلك فهي ليس فقط مجرد ضحكة تيحادثونها , هو صوت قاتل كلما علـــى إحتضرت الفرحة فيها ..
اليأس يثقل جفونها , تختنق .. تشاهد .. وستبكي قريباً
تساورها الكلمات التي يتبادلونها دوماً تظن ان كلمة حبيبتي التي يسمعها اياها دائما لها معنى , بل هي كلمة عطف أو تكبر و ليس مستبعد ان تكون هي أولى أدلة إهماله وعدم الإهتمام ........
عفواً !! .. هذه الصورة ليست للموقف الذي أذكر , تلك الأوقات قد مرت ولا أظن انها لازالت تحتفظ بها .. هنا هي على ثقة , كانت تنتظر حبيب أخلص و عشق .. هو حبيبها الأخير وقد عاد من سفر إغتربت هي فيه , تراها حتى تلومه بعينيها ونطقت حينها أذكر " لا تذهب عني أبداً " وخذلتها دمعة حفظتها شهور ونزلت في تلك اللحظة بفرحة سرقتها .. وأحتضنها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق