24‏/12‏/2011

قدوة

ليه الأغلبية مننا بيتعموا عن الحقيقة لبعد فوات الأوان ,
بيقربوا من اللي الشر في عنيهم ويتفانوا في نول رضاهم
وما بيشوفوش اللي قلوبهم عليهم بجد ,, ليه الأغلبية مش للناس الطيبين .
غريب الطبع ... اللي بيجي على غيره وما بيحسش بألمه غير لو اتحط مكانه وجرب !!!
ما بيقدرش قيمة اللي بين ايديه غير لو ضاع منه , وبيندم على كل ده لما بيبقى بين الحياة والموت .
غريب الطبع ... اللي بيؤمن بوجهة نظر مالهاش وجود أو دليل ,
اللي بيهين غيره لمجرد انه اختلف معاه ف الرأي ,
اللي بيهتف ضد الحق , اللي أبقى على مصلجته على حساب مصلحة بلـــــــــــد ,
اللي استسهل القتل وبرره , اللي اشترى الدنيا ونسي أخرته تمامــــاً ,,
واللي بيفتي من غير ما يشوف بعنيه ويروج الإشاعات .
غريب الطبع يا بلد ... اللي سرق ماله ! أساء لسمعة نفسه ! أهان شرفه ! وبيحتل بلاده !!!!
لو كان اليهود على خُلُق موسى _ عليه السلام _ وكان المسيحيون على خُلُق عيسى _ عليه السلام _ وكان المسلمون على خُلُق محمد _ عليه الصلاة والسلام _  أو  إقتدوا بالبعض من طباعهم  لكم أن تتصوروا أجمل حياة .

20‏/12‏/2011

لاخترتم الواقع ..

ان ما نعيشه الآن يعتبر لا شيء مقارنة بالآتي فهو فقط مجرد تدريب يعدنا للأصعب ,
في وقت من حياتك ستتساوى كل الألام في قوتها
فكلما اعتدت على الألم جاءك الأشد منه قسوة .. وتتعود عليه ليأتيك الأقوى
حتى يصبح جزء لا يتجزأ من حياتك ليصبح حياتك .
وهنا تصير كل الالام في قوتها سواء ... هذه هي الحياة المقبلة فكلما تألمنا نضجنا وازددنا فهماً لها .
ومِن ما مضى فمن منا لا يريد العودة له ليعود طفلاً ,
ليُعيد فترة من حياته ليصوب خطأ إرتكبه أو ليرى شخصاً أضاعه في زمن ما أو ليغتنم فرصة فاتته ولم تعد ,
من منا لا يريد أن يعود ليحتضن شخصا فارق الحياة أو ليتفادى لقاء آخر ود لو لم يراه .
حاضرنا هو الواقع الذي نعيشه الآن... في يوم ما سيكون من حياتنا ماض ...نتمنى كلما مضينا قدماً للأمام ان نعود له (للأسهل)
فصدق وصدق سيدنا محمد _صلى الله عليه وآله وسلم _ وقت ما قال :"لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع" .

19‏/12‏/2011

أي ثورة ؟

أنتخب من أرى إنه جدير بتحمل المسؤلية كاملة تحت أي ضغوط , من أثبت لي انه الأحق وأراني إرادته وقدرته بالفعل .. عندما أسقط نظام كامل طاغي .
25 يناير نزلوا إلى الميادين مطالبين بحق المصريين جيميعاً دون أي تفرقة من أي نوع واستشهد منهم كثيرون ... ثم تضامنت معهم فئات عديدة من الشعب .
ومنذ ذاك الوقت وتتوالى على مصر أحداث مميزة سجلها التاريخ , لا تحدث إلا مرة وحتى هذه اللحظة التي يُجدد فيها  الشباب عهده ويُحيي الثورة و يُسقيها من روحهِ لتتحقق مطالبها .
أناروا الطريق لكل العقول فما عاد شخصاً لا يُجادلك ف السياسة والكل أصبح له وجهة نظر , أخرجوا المرغومين على العتمة والهروب لمصر ليصبحوا على مرأى جميع الناس ... فهو إنجاز و يُحسب لهم أولاً .
مطالب الشعب هم على إستعداد كامل للتضحية من أجلها بأي شيء ما لم يبخلوا بحياتهم ,, نعم كذلك وما رأيت سواهم على استعداد لذلك
,المفارقة والنفاق وما إلى ذلك هنا يحدث ... فقبل الانتخابات البرلمانية الجميع ادعوا انهم يساندوا  الثوار ويؤمنوا بعزيمتهم ويثقوا في عقليتهم و تبينهم للقضية , وتأتي الانتخابات ليتصارع عليها دون الشباب التيارات الإسلامية و الليبراليين والعلمانيين ويتواجدوا للمرة الأولى بفضل هؤلاء الشباب بصورة لا أحد يستطيع ان ينكرها !!!
وعن كل من ادعى مساندته للثورة من الشعب ذهب مقتنعاً بتيار إسلامي أو حزب ليبرالي غامرهم الحماس كالثائريين مُضيعين حقاً ما فعله الثوار أصحاب الحق الذي لن يأتي به أحداً سواهم , فلا من استغلوا الفرص و لا من صارعوهم ولا من تهربوا من المواجهة تاركيين الميادين مملؤة بالشهداء ودماهم دون اي كلمة حق منهم سيأتوا بحقوق هؤلاء.
نحن إخوة ولي في كل قلب بلد , فيا بلادي ... ان كنتم أمنتم بثورتهم لماذا لم أجد إلا أقل القليل القانعين بان الثوار الشباب هم الأحق بإدلاء أصواتنا لهم , ولماذا ذهبتم واثقين بمن لم نرى منهم سوى كلام وحُجج وتركتم من كان لهم الإصرار والشجاعة والفعل الصائب بشاهدتكم ؟
فمن إدعى منكم انه مساند صامد للثورة واغتنم ثقتهم ولم يعطهم صوته فبأي حق هو معهم وعلى أي أساس ؟؟
ثورة الشباب_25 يناير

2‏/12‏/2011

سواد العسل

أقول دائماً و اؤمن بسطور قرأتها تتضمن لو ان فنجان قهوة راقد سكره بقاعه ما يفترض بيّ ان أفعل , أخلط السكر بالقهوة ام ادعو الله_عز وجل _ ان يختلط السكر بالقهوة دون فعل شيء مني.. التوكل ام التواكل ؟؟
فعشت مؤمنة بإني ان وجدت القهوة مُرّة اخلط السكر الراقد بقاعها واسم الله واتذوقها , ولم افكر في ان يأتي يوم لا أجد سوى قهوة مُرّة لا شيء بائت بالقاع سوى ما لقارئة الفنجان كالحقيقة .
فلو اشتقت لحلو المذاق فلك ذلك ولكن عليك غض البصر عنه مراعاة لضميرك فان تذوقت العسل اعجبت به ولو نظرت إليه لوجدته مغموراً في سواده .
فنحن نعيش بين شطين مذاق العسل ولونه ...

1‏/12‏/2011

مَرت أمامي ونُحِتَت بِذاكرتي

غريب إني انبهرت يوماً بصورة خرافية أو مشهد من فيلم خيالي وما يبهر ويجعلني أقف صامتة بلا حراك أمام ناظري ,,
ففي فجر يوم نظرت إلى السماء والقمر بدراً ينشر ضيائه والنجوم ...
ثم مرت سحابة فوقي تسير بروحي من خلالها يعبر لون السماء الغامض و تابعتها
و أحسست بها قُربي وكأنها تلمسني وكأنني في أقوى الأفلام التي لم ولن ينتجها بشر ابداً فما أمامي فاق الخيال حقاً , إنه واقع بهرني ورهبني وزادني إيمان .